SHEMO MOHAMED المديره العامه
عدد المساهمات : 1560 نقاط : 2607 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 12/11/2009 العمر : 28 الموقع : https://true-love1.hooxs.com
| موضوع: رجل مسلم أسلم على يديه كل من كان في الكنيسة الأربعاء أغسطس 04, 2010 10:41 am | |
| رجل مسلم أسلم على يديه كل من كان في الكنيسة هذه القصة حدثت في مدينة البصرة في العراق ، وبطلها يدعى أبو اليزيد ، وهي مذكورة في التاريخ ، وذكرها الشيخ الجليل عبد الحميد كشك - رحمه الله - حيث رأى أبا اليزيد في منامه هاتفاً يقول له : قم وتوضأ واذهب الليلة إلى دير النصارى ، وسترى من آياتنا عجبا . فذهب .. وهو العارف بالله أبو اليزيد البسطاني ، عندما سمع الهاتف بعد صلاة الفجر توضأ ودخل الدير عليهم وعندما بدأ القسيس بالكلام قال : لا أتكلم وبيننا رجل محمدي .قالوا له : وكيف عرفت ؟ قال : سيماهم في وجوههم .. فكأنهم طلبوا منه الخروج ولكنه قال : والله لا أخرج حتى يحكم الله بيني وبينكم ..!! قال له البابا : سنسألك عدة أسئلة وإن لم تجبنا على سؤال واحد منها لن تخرج من هنا إلا محمولاً على أكتافنا ، فوافق أبو اليزيد على ذلك وقال له : اسأل ما شئت : قال القسيس
ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟ وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟ ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟ ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟ ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟ ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟ ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟ ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟ ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟ وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟ ومن هم الأحد عشر أخاً ؟ وما هي المعجزة المكونة من اثنتي عشر شيئاً ؟ من هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟
وما هي الأربعة عشر شيئاً التي كلمت الله عز وجل ؟
وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟
وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟ ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟ ومن هم اللذين صدقوا ودخلوا النار ؟ وما هو الشيء الذي خلقه الله وأنكره ؟ وما هو الشيء الذي خلقة الله واستعظمه ؟ (وما هو تفسير ( الذاريات ذروا ، الحاملات وقرا ) ثم ( ما الجاريات يسرا والمقسمات وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم ؟أمرا ) ؟
وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً ، وفي كل غصن ثلاثين ورقة ، وفي كل ورقة خمس ثمرات ، ثلاث منها بالظل ، واثنان منها بالشمس ؟ فقال له أبو اليزيد الواثق بالله تعالى : الواحد الذي لا ثاني له : هو الله سبحانه وتعالى والاثنان اللذان لا ثالث لهما : الليل والنهار وجعلنا الليل والنهار آيتين والثلاثة الذين لا رابع لهم : أعذار موسى _ عليه السلام _ مع الخضر _ عليه السلام _ في إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار
والأربعة الذين لا خامس لهم : التوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم والخمسة الذين لا سادس لهم : الصلوات المفروضة والستة التي لا سابع لهم : هي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون ( وقضاهن سبع سماوات في ستة أيام ) فقال له البابا : ولماذا قال في آخر الآية ( وما مسنا من لغوب ) ؟ فقال له : لأن اليهود قالوا أن الله تعب واستراح يوم السبت ، فنزلت الآية أما السبعة التي لا ثامن لهم : هي السبع سموات ( الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت والثمانية الذين لا تاسع لهم : هم حملة عرش الرحمن ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية والتسعة التي لا عاشر لها : هي معجزات سيدنا موسى عليه السلام . فقال له البابا : اذكرها ! فأجاب : أنها : اليد ، والعصا ، والطمس ، والسنين ، والجراد ، والطوفان ، والقمل ، والضفادع ، والدم
أما العشرة التي تقبل الزيادة : فهي الحسنات ( من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها والله يضاعف لمن يشاء ) والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم : هم إخوة يوسف عليه السلام أما المعجزة المكونة من 12 شيئاً : فهي معجزة موسى عليه السلام ( وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً ) أما الثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم : هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه . أما الأربعة عشر شيئاً التي كلمت الله فهي : السماوات السبع ، والأراضين السبع ( فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين وأما الذي يتنفس ولا روح فيه : هو الصبح والصبح إذا تنفس
أما القبر الذي سار بصاحبه : فهو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام . وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة : فهم إخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم : ( ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب ) ، وعندما انكشف كذبهم قال أخوهم : ( لا تثريب عليكم ) وقال أبوهم يعقوب : ( سأستغفر لكم ) .
ما اللذين صدقوا ودخلوا النار ، فقال له : اقرأ قوله تعالى : ( وقالت اليهود ليست النصارى على شيء ) . ( وقالت النصارى ليست اليهود على شيء ) .
وأما الشيء الذي خلقه الله وأنكره : فهو صوت الحمير ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه : فهو كيد النساء ( إن كيدهن عظيم ) وأما الأشياء التي خلقها الله وليس لها أب أو أم فهم : آدم عليه السلام ، والملائكة الكرام ، وناقة صالح ، وكبش إسماعيل عليهم السلام
ثم قال له : إني مجيبك على تفسير الآيات قبل سؤال الشجرة ، فمعنى ( الذاريات ذروا ) : هي الرياح . أما ( الحاملات وقرا ) : فهي السحب التي تحمل الأمطار . وأما ( الجاريات يسرا ) : فهي الفلك في البحر . أما ( المقسمات أمرا ) : فهي الملائكة المختصة بالأرزاق والموت وكتابة السيئات والحسنات وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصناً ، وفي كل غصن ثلاثين ورقة ، وفي كل ورقة خمس ثمرات ، ثلاث منها بالظل ، واثنان منها بالشمس ، فالشجرة : هي السنة ، والأغصان : هي الأشهر ، والأوراق : هي أيام الشهر ، والثمرات الخمس : هي الصلوات ، ثلاث منهن ليلاً واثنتان منهن في النهار وهنا تعجب كل من كانوا في الكنيسة ! فقال له أبو اليزيد : إني سوف أسألك سؤالاً واحداً فأجبني إن استطعت . فقال له البابا : اسأل ما شئت ! فقال : ما هو مفتاح الجنة ؟ عندها ارتبك القسيس ، وتلعثم وتغيرت تعابير وجهة ، ولم يفلح في إخفاء رعبه ، وطلب منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض . فقالوا له : لقد سألته كل هذه الأسئلة وتعجز عن رد جواب واحد فقط . فقال : إني أعرف الإجابة ولكني أخاف منكم . فقالوا له : نعطيك الأمان . فأجاب عليه ، فقال القسيس الإجابة هي : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة ، فقد منَّ الله تعالى عليهم وحفظهم بالإسلام ، وعندما آمنوا بالله حولوا الدير إلى مسجد يذكر فيه اسم الله اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ولكاتبها وقارئها وطابعها وناشرها ووالديهم أجمعين آمين | |
|